الاثنين، 20 سبتمبر 2021

نمو اقتصادي واعد في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز


 

  التحولات الاقتصادية في المملكة العربية


 

نمت الملكة العربية السعودية اقتصاديا في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وأزدهر اقتصادها، وبنت الدولة  لها قاعدة اقتصادية متينة مستغلة بذلك الموارد الطبيعية وموقعها الجغرافي  الاستراتيجي العالمي كونه يقع على مفترق طرق التبادلات التجارية الدولية ، وقد تحقق هذا النمو  الاقتصادي  نابع من  رؤية المملكة 2030، حيث اجتمع فيها ثبات الجذور وهمة هامة تعانق السماء.


ولقد شهد الاقتصاد السعودي في عهد خادم الحرمين الملك سلمان ابن عبدالعزيز إصلاحات هيكلية واضحة في الجانب الاقتصادي والمالي مما دعم النمو الاقتصادي وحفاظ على الاستقرار والاستدامة المالية،    وأثر على تحسين بيئة الاعمال في المملكة العربية السعودية، فشهد تمكين القطاع الخاص  الذي  دعم التنوع الاقتصادي في البلاد عبر تحسين بيئة الاعمال لجعلها بيئة جاذبة، كذلك عملت الرؤية على تحسين البيئة الاستثمارية لجذب المستثمرون من دول العالم المختلفة.


تحرص المملكة العربية السعودية في رؤية 2030 على التنوع الاقتصادي وتطويره واستغلال القطاعات غير المستغلة سابقًا، وأطلقت العديد من المبادرات الداعمة والإصلاحات لتمكين التحول الاقتصادي وأولت المملكة اهتمامًا كبيرًا  للقطاع الخاص والمنشئات الصغيرة والمتوسطة، وبذلت جهودها لتمكين الفرد السعودي المؤهل للقضاء على البطالة وزيادة الإنتاجية الوطنية.

وأثمرت هذه السنوات بمشاريع كبيره تحقق فيها أهداف  الرؤية وأبرزها مشروع نيوم مدينة الأحلام كأكبر مدينة رقمية في العالم، وتم إطلاق قطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة، وقطار (سار) لنقل المعادن من الشمال الى الموانئ في الشرق، ودشن في المنطقة الشرقية المشاريع العملاقة في صناعة المشاريع العملاقة في صناعة الطاقة و الغاز وحقول النفط، وفي المنطقة الغربية مشاريع البحر الأحمر، وأولت المملكة اهتمامها بمستقبل التقنيات الحيوية والطاقة والمياه والغذاء والتصنيع والإعلام والترفيه والرقي المعيشي والاجتماعي وإيجاد الفرص.

ويتوقع ان تستمر التحولات الهيكلية نحو نمو اقتصادي مستدام في السنوات المقبلة، وكما يتوقع الخبراء توطين كافة المجالات الاقتصادية.


ودائما وابدا نقول عمار يا ديارنا ديار العز والفخر المملكة العربية السعودية 

المقالة برعاية فنجان عود